تلك المواجهة المسلحة أسفرت عن مقتل 4 جنود كمبوديين، إضافة إلى جرح تسعة جنود مغاربة وآخر كمبودي، ناهيك عن اختفاء مبارك عزيز، الذي ظل مصيره مجهولا إلى حين إعلان العثور على جثته وإعلان وفاته رسميا يوم الخميس الماضي، لترتفع حصيلة القتلى إلى خمسة.
مبارك (49 سنة)، ابن قرية مولاي أيت بوعزة، جماعة تازارين، كان يلقب بطبيب العائلة وحتى القرية، حيث حوّل بيته إلى عيادة يساعد فيها ساكنة قريته بما يحتاجونه من استشارات عاجلة.
© Copyright : DR وشكل مقتل مبارك عزيز صدمة للمغاربة، حيث سارع بعضهم إلى تداول قصته المؤلمة بتأثر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنه خلف وراءه أربعة أبناء…
تخرّج مبارك عزيز من المدرسة العسكرية بالرباط عام 1994، وعمل في الكتابة الخاصة بالصحة العسكرية في عدة مدن منها ورزازات ومراكش وأسا الزاك، حيث كان يرافق الطبيب العسكري، فمكنته تجربته المهنية من تملّك تجربة إنسانية فريدة.
© Copyright : DR يذكر أن جنديا مغربيا آخر لقي حتفه قبل أيام على يد مسلحين بإفريقيا الوسطى، ويتعلق الأمر بالشاب العشريني عبد الجليل الزيتوني المتحدر من إحدى القرى نواحي تاونات، والذي خلف وراءه زوجة حاملا.