وحسب ما أورد موقع Metrotime البلجيكي، تورطت في هذه القضية الأميرة حمدة ال نهيان، أرملة شيخ أبو ظبي، وبناتها السبع، بسبب الاحتجاز، والمعاملة غير الإنسانية والمهينة، والاتجار بالبشر ضد 23 امرأة من ثمان جنسيات (المغرب، والفيليبين، وإندونيسيا، وإريتريا، والصين، وتونس، وفرنسا وبلجيكا).
وتعود هذه القضية لعام 2008، عندما اقتحمت الشرطة البلجيكية فندقا فخما في بركسيل، كانت الأميرات تحجزن فيه طابقا كاملا، وعاينت معاملة الأميرات للخادمات وقالت إنها أشبه بالعبودية. وبعد التحقيق، ظهر أن الأميرات قمن باستغلال الوضع الضعيف لخادماتهن سواء اجتماعيا أو نتيجة إقامتهن غير الشرعية في البلاد، بالإضافة إلى عدم دفع أجورهن.