وأفاد مصدر موثوق لـle360، أن الفتاة القاصر تلقت استدعاء من طرف مصالح الدرك الملكي بالدراركة للاستماع إليها وتوقيع محضر تخليها عن رضيعها البالغ من العمر 3 أشهر.
وأكد المصدر ذاته، أن الضحية تخلت بصفة نهائية عن ابنها الذي حول حياتها وحياة أسرتها إلى جحيم، بعدما طالبت جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل" من الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير التدخل الفوري لإحالة الرضيع على مؤسسة خاصة بمثل هذه الحالات الناتجة عن زنى المحارم.
وبناء على طلب الجمعية ذاتها أمر وكيل الملك بابتدائية أكادير بإيداع الرضيع لدى جمعية مختصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، واضعا بذلك حدا للمعاناة النفسية للضحية "زكية".



