وکشفت مصادر مطلعة ليومية "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء 9 ماي، أن الأستاذ اعترف للمحققين، منذ الوهلة الأولى، بممارسته الجنس مع الطالبات، حيث أكد لهم أن علاقته الجنسية معهن كانت رضائية وغير مرتبطة بالنقط والامتحانات.
غير أن رجال الشرطة، وفق المصادر ذاتها، واجهوه باعترافات الطالبات التفصيلية التي يؤكدن فيها مقايضته لهن بالجنس مقابل النقط، وبالمعطيات الدقيقة التي قدمنها واصفات شقته وتفاصيل حميمية أخرى أحرجته أمام المحققين.
كما حاصره رجال الأمن بمواجهته بأوراق الامتحانات الخاصة بهن، والتي تحمل جميعها درجات تقديرية عالية، سيما حالة الطالبة ذات التسعة عشر ربيعا، التي تتابع دراستها بالسنة الأولى بالكلية، والتي منحها الأستاذ المتهم درجة ممتازة هي 18 من عشرين، في حين ان درجتها الحقيقية هي صفر من عشرين، لأن ورقة تحريرها شبه فارغة ولا تتضمن أيا من عناصر الإجابة.
وقالت الجريدة إن الأستاذ المتهم لم يقو على الصمود أمام ضغط الأدلة وقوتها وتطابقها، فانهار كليا أمام المحققین واعترف باستغلاله نفوذه التربوي لإقامة علاقات جنسية مع بعض طالباته. لكنه أصر على قيامهن بذلك بشكل طوعي ورضائي، وأنه لم يبتزهن.
الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بتطوان، لا تزال تستدعي طالبات أخریات وردت أسماؤهن في مجريات التحقيق، بغية الاستماع إليهن وتكوين صورة أشمل عن وقائع فضيحة "الجنس مقابل النقط".