وأوردت مصادر خاصة لـle360، أن المنقبة في العشرينيات من عمرها، كانت تقوم بزيارة الضحية بمنزلها الكائن بالحي المذكور، قبل أن تستغل لحظة إنفرادها بالغرفة بسرقة المجوهرات من دون أن تشعر الضحية بذلك في حينه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيها لجأت لمقبرة إنزكان لإخفاء مسروقاتها، حيث عمدت على وضعها في حفرة على أساس أن تعود لأخذها في وقت لاحق، قبل أن تتفاجأ بعد ذلك باختفائها بمعية المصالح الأمنية التي رافقتها للمكان المحدد.
وكانت الضحية قد تقدمت في وقت سابق بشكاية تفيد تعرض مجوهراتها للسرقة من مجهول، قبل أن تكتشف السلطات الأمنية بعد بحث مضني أن الفاعلة الرئيسية شابة منقبة غير متزوجة، والتي اعترفت بالمنسوب إليها بعد محاصرتها بأسئلة عديدة من طرف عناصر الشرطة.
ووضعت المشتبه فيها رهن تدابير الحراسة النظرية بسجن آيت ملول لتعميق البحث معها قبل أن تحال على النيابة العامة المختصة للحسم في هذه القضية.
