وذكرت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم الأربعاء، أنه بعد بحث وعمليات تحقيق معمقة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمحمدية من وضع حدا لما وصفه بعض السكان بأخطر المجرمين بالمحمدية، الذي كان مبحوثا عنه بموجب أزيد من عشر مذکرات بحث محلية ووطنية، لم تردعه عن الاستمرار في غزواته الإجرامية، التي استعان فيها مؤخرا بعشيقته، التي كانت تقوم باستدراج بعض مالكي الدراجات النارية إلى مكان خلاء بالقرب من الطريق السيار، ظاهرها ممارسة الفساد، وباطنها تقديمهم في طابق من ذهب لعشيقها، الذي كان يفاجئهم رفقة آخر من أجل سلبهم ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض والاستيلاء على دراجاتهم النارية، حيث بلغت الحصيلة دراجتين ناریتین ثلاثیتی العجلات "تریبورتور" ودراجة عادية.
وأضافت الجريدة أن الأبحاث التى قامت بها عناصر الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بالمحمدية، بمجرد توصلها بشکایات في الموضوع، تمکنت من اعتقال العشيقة الأسبوع الماضي وتقدیمها للعدالة، فيما ظل العقل المدبر وشريكه في حالة فرار لم يدم طويلا، بعد أن اهتدت عناصر الفرقة إلى مكان وجوده بمدينة الكارة وانتقلت إلى هناك، لیتم نصب کمین له بأحد المقاهی، انتهی باعتقاله واعترافه بالمنسوب إليه، حيث أرشد المحققين لشريكه الذي تم اعتقاله هو الآخر وحجز دراجة نارية ثلاثية العجلات وقطع غيار الأخرى كانت معدة للبيع بعد تفكيكها، أما الدراجة الثالثة، فلم يتم الاهتداء إليها، بعد فرار الشخص الذي كان قد اشتراها بمجرد علمه باعتقال العقل المدبر.