وحسب يومية المساء، في عدد يوم غد (الاثنين)، فإن الجثث، التي عثرت الأجهزة المذكورة، كانت إما مشوهة أو مرمية في الخلاء أو منتحرة داخل شقة بالمدينة الحمراء.
وحسب المساء دائما، فقد عثرت المصالح الأمنية، مساء أول أمس الجمعة، على جثة طبيب انتحر شنقا داخل فيلاه بحي ديور البون بمقاطعة النخيل حيث عثرت المصالح الأمنية على جثة طبيب معلقة في إحدى الغرف داخل الفيل، مرجحة أن تكون الخلافات العائلية وراءه، في حين نقلت الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي قصد معرفة ملابسات وظروف الحادث.
وبالحي الشتوي الراقي، تقول المساء، عثرت المصالح الأمنية، أول أمس الجمعة، بإحدى الشقق على جثة شخص معلقة بواسطة حبل، والضحية رجل أعمال يبلغ من العمر 51 سنة، وعثر على جثته بعد تسرب روائح كريهة من منزله.
وهرعت المصالح الأمنية إلى مكان الحادث، وباشرت التحقيقات حول ملابسات الإنتحار، قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإعداد تقرير في الموضوع.
كما عثر عدد من المواطنين، صباح اليوم نفسه، على جثة شخص بأحد جوانب واد ايسيل، واستنادا إلى معلومات المساء، فإن الجثة التي عثر عليها بدت عليها آثار ضرب وتعذيب، مما يرجح فرضية القتل، في حين تم اكتشاف جثة رجل في عقده الخامس داخل غرفة بمرآب يقوم بحراسته بالمدينة الحمراء، ويدعى الهالك "عزيز" الذي تلقى طعنة في العنق، فلفظ أنفاسه في الحين وتتجه أصابع الإتهام صوب إحدى رفيقاته التي دأبت على زيارته بمكان عمله.
وانتقلت فرقة من الدرك الملكي إلى منزلها وتم وضعها تحت الحراسة النظرية.