وذكرت مصادر مطلعة أن العناصر المصابة تعمل بثكنة مدينة خريبكة، وتم استقدامها من أجل الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية، تناولوا جميعا وجبة أعدت من طرف ممون الحفلات، قبل أن يصاب بعضهم بأعراض التسمم، مثل القيء وصداع في الرأس وارتعاش، الأمر الذي استدعى نقلهم سريعا إلى المستشفى.
وأوضحت المصادر نفسها أن التحاليل الأولية كشفت أن الأمر يتعلق بتسمم جماعي، إذ أصيب 90 عنصر آخر، مما استدعى نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى الفرابي بوجدة، في ما نقل الآخرون إلى مستشفيات ومراكز صحية آخرى.
وأدى انتشار خبر حالات التسمم إلى خلق حالة استنفار قصوى بقسم المستعجلات، وتمت عملية عسل للأمعاء لبعضهم، والبعض الآخر قدمت له العلاجات الضرورية. وسمح الطبيب الرئيسي لعدد منهم بمغادرة المستشفى، بينما بقي آخرون للمراقبة الطبية قدر عددهم بحوالي أربعة عناصر أمنية.
ومن المرتقب فتح تحقيق في النازلة لمعرفة الأسباب الحقيقية للتسمم وعلاقتها بالوجبة الغدائية، إذ تم أخد عينة من الوجبة من أجل فحصها والتأكد إن كانت هي السبب الحقيقي وراء التسمم الجماعي، كما أن الممون وعدد من العاملين سيتم الاستماع إليهم.