وذكرت مصادر مقربة من أسرة الهالكة لـle360، أن التلميذة البالغة من العمر 8 سنوات والتي كانت تتابع دراستها بمجموعة مدارس ابن حزم بجماعة سيدي بيبي، أصيبت ليلة الجمعة الماضي بالحمى لتضطر أسرتها لنقلها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة بيوكرى، قبل أن يحيلها الطاقم الطبي للمستشفى على مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتدهور حالتها الصحية بشكل كبير.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الهالكة كانت قيد حياتها في حالة نفسية متدهورة ومنعزلة عن زملائها في الفصول الدراسية، بسبب إصابتها بالإلتهاب الكبدي "بوصفير" كذلك.
وشيع جثمان الهالكة زوال أول أمس الأحد، وسط حزن عميق في أفراد أسرتها وزملاؤها في القسم الدراسي وأساتذة وأطر المؤسسة الذين قاموا بزيارة مواساة لعائلتها.
جدير بالذكر أن المينانجيت أو التهاب السحايا من الأمراض الفتاكة التي تصيب الصغار والكبار، في وقت يؤكد فيه الأطباء أن أعراضه تتجلى في ارتفاع درجة الحرارة في الجسم والإحساس بآلام في الرأس والتقيؤ وتصلب الرقبة، ومن شأن المريض أن يصاب بآثار صحية وخيمة مثل اضطراب بالبصر أو السمع بل أكثر من ذلك قد يتسبب في الإصابة بالشلل مع احتمالية كبيرة للوفاة في أي وقت.



