وذكرت جريدة "المساء" في عددها ليوم الجمعة أن المتهم أكد خلال كلمته الأخيرة أمام هيأة المحكمة، والدموع تنهمر من عينيه، أنه لم يع لحد اللحظة كيف أقدم على إشهار سلاحه وتصويبه على رأس زوجته وإطلاق النار عليها ليرديها قتيلة، موضحا أن علاقته مع زوجته كانت متوترة وموضوع نزاع قضائي امام المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء
وأشار خلال كلمته أمام هيئة المحكمة إلى أنه كان يوم الحادث عائدا من العمل وذهب الى المنزل لتناول وجبة الغداء ليعود بعدها الى العمل، قبل ان يقوم بالاتصال بزوجته من اجل تسوية النزاع الذي كان بينهما بطريقة ودية ، الا انها شرعت في سبه وإهانته في الشارع العام وأمام مرآى من الناس، خصوصا وأنه كان يرتدي زيه النظامي، وهو ما جعله يعود أدراجه الى منزل والديه، إلا أن زوجته تبعته وأخذت تهدده امام والديه وتسبه بألفاظ نابية فشعر بالإهانة وقام بإخراج مسدسه ثم وجه اليها رصاصة قاتلة اصابتها في الراس امام اندهاش الجميع.
وحسب الجريدة فإن الواقعة حدثت يوم التاسع من شهر غشت الماضي، حين اطلق عليها النار من سلاحه الوظيفي بمنزل بحي جوهرة بمنطقة سيدي مومن بالبيضاء.
وأجهز الشرطي الذي كان برتبة مقدم شرطة على زوجته بعد خلافات حادة بينهما، والشرطي كان يعمل بامن البرنوصي، وكان الخلاف حول مسطرة الطلاق بين الطرفين وحصل الشرطي على تنازل من عائلة الضحية، التي اعتبرت الحادث عرضيا ولم تكن للجاني نية إحداثه.