وذكرت يومية "المساء" في عددها ليوم غد الاثنين، في مقال على صفحتها الأولى، أن المحققين في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف ميرداس يسارعون الزمن من أجل التحقق من راوية جديدة جاءت على لسان ابن أخت المتهم الرئيسي في الملف، الذي تم التحقيق معه بعد تسلمه يوم الخميس الماضي من السلطات التركية، تفيد بأن خاله اتفق مع شخص آخر خبير في الأسلحة يرجح أنه هو من قام بتنفيذ عملية القتل.
وتابعت الجريدة، أن المعطيات الجديدة، التي أدلى بها المتهم الرابع في الملف، أكدت أن المتهم الرئيسي كان على علاقة بجندي سابق، يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، حيث عرض عليه مبلغا ماليا مهما مقابل قتل ميرداس، وهو ما وفق عليه دون تردد، وقام بتنفيذ العملية قبل الاختفاء عن الأنظار، وهو ما دفع المحققين إلى البحث عن هوية الشخص الذي جاء في أقوال المتهم الرابع والبحث كذلك عن السلاح الذي تم به تنفيذ الجريمة.
وواصل المتهم الرئيسي وزوجة ميرداس المعتقلين في الملف تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن الجريمة، ففي الوقت الذي اتهمت زوجة ميرداس المتهم الرئيسي بالتخطيط وتنفيذ العملية، اتهمها هذا الأخير بالتحريض على قتل زوجها أمام قاضي التحقيق، خلال المواجهة التي أجريت بينهما نهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه التطورات بعد إصابة المتهم الرئيسي في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس بوعكة صحية استدعت نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بعد أن خضع لفحوصات من طرف طبيب سجن عكاشة، الذي يوجد به في إطار الاعتقال الاحتياطي.
الحالة الصحية للمتهم الرئيسي
وتضيف اليومية، أن الحالة الصحية للمتهم الرئيسي في الملف تحسنت بعد أن خضع للفحوصات والعلاجات الضرورية وعاد إلى السجن قبل أن يتم نقله إلى محكمة الاستئناف من أجل عرضه على قاضي التحقيق.