وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن أعضاء هذه الخلية على صلة بشبكة متطرفة تم تفكيكها سابقا، كانت تعمل على دعم صفوف هذا التنظيم بمقاتلين مغاربة.
ووفق البلاغ فقد أسفرت عملية التفتيش عن حجز أسلحة بيضاء وبذل عسكرية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وتفيد الأبحاث الأولية أن أعضاء هذه الخلية كثفوا من نشاطهم في استقطاب وإرسال مجموعة من المتطوعين المغاربة إلى الساحة السورية العراقية بتنسيق مع عناصر ميدانية مكلفة بالعمليات الخارجية لـ"داعش"، حيث يخضعون لتداريب عسكرية بمعاقل هذا التنظيم، علما أن زعيم هذه الخلية قام مؤخرا بتمويل التحاق ثلاثة متطرفين مغاربة بصفوف هذا التنظيم لاكتساب الخبرات القتالية.
وتجدر الإشارة إلى أن شقيق أحد أعضاء هذه المجموعة مدان في إطار تفكيك خلية إرهابية خططت لشن عمليات تخريبية نوعية بكل من المملكة وإحدى الدول الأوروبية، في حين أن باقي العناصر لهم أقارب يقاتلون بصفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية.
هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة.
ويندرج إيقاف هذه العناصر المتطرفة، يضيف البلاغ، في إطار الجهود المبذولة من طرف المصالح الأمنية المغربية من أجل التصدي لتنامي التهديدات الإرهابية ضد المملكة من طرف "داعش" وإفشال مخططاته التوسعية.