وعبر ربيع الكرامة، في بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه، عن أسفه لـ «مرافقة ذلك باختزال المناصب الحكومية الموكولة لهن في كاتبات دولة والاقتصار على وزارة واحدة فقط ترأسها امرأة ».
وسجل المصدر ذاته بـ «إيجابا إحداث وزارة للمساواة وارتفاع عدد الحقائب التي تتولاها نساء من 6 إلى 9 حاليا لتصبح نسبة التمثيلية النسائية في الحكومة الحالية 23 في المائة ».
وفي إشارة إلى وزيرة التضامن والأسرة بسيمة الحقاوي التي احتفظت حقيبتها الوزارية في حكومة سعد الدين العثماني، عبر بلاغ الحركات النسائية عن ما اعتبره تخوف من أن «يسفر الاحتفاظ بنفس الوزراء السابقين على إعادة إنتاج نفس أخطاء تلك التجربة في مجال إعمال حقوق النساء والتي كرست تردي أوضاعهن في كافة المجالات وساهمت في تعطيل مقتضيات الدستور بشأن المساواة والمناصفة، وساهمت في احتلال المغرب لمراتب متأخرة بخصوص مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية ».