وحسب جريدة "الأخبار" فقد أحيل المتهمون على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بسلا، ومتابعتهم بتهم تكوين شبكة مختصة في الدعارة والتغرير بقاصر وتحريضها على الفساد، وإعداد وكر للدعارة.
وأوردت جريدة "الأخبار" في عدد الغد الجمعة على لسان مصدر أمني أن فتاة قاصر توجهت بداية الأسبوع الماضي رفقة والدها إلى مقر المنطقة الأمنية بسلا لتقديم شكاية رسميا حول محاولة إغراء مكشوفة من أجل استقطابها إلى فيلا معدة للدعارة بحي راق بمدينة سلا، تملكها سيدة ثلاثينية مطلقة.
وأفادت الفتاة التي لم تتجاوز ربيعها السابع عشر، أن حلاقا كانت تتردد على صالونه أمدها بهاتف سيدة ادعى أنها وكيلة إحدى الشركات العالمية التي تبحث عن عارضات أزياء.
وصرحت الفتاة أنها أخبرت والدها بالعرض الذي تلقته، الشيء الذي أثار ريبة الأب، مما دفعهما للتنسيق مع المصالح القضائية و الأمنية قبل الإتصال بالسيدة المذكورة سلفا.
وتبين لاحقا أن هذه الأخيرة هي الوسيطة الأولى ، حيث وضعت تحت المراقبة خلال استقبالها للفتاة ببيتها، قبل أن تداهمها المصالح الأمنية في حالة تلبس.
وكشف مصدر للأخبار أنه بعد حجز هاتف الوسيطة، تم العثور على عشرات الصور الإباحية لقاصرات كانت تجلبهن لبيتها من أجل إعدادهن لقضاء ليال حمراء و سهرات يحضرها زبائن أثرياء منهم خليجيون.
وتم الأتصال بالفتيات المتواجدة صورهن على هاتف الوسيطة، ليكشفن تفاصيل التغرير بهن من طرف الوسيطة عن طريق الحلاق، لينتهي بهن المطاف في أحضان زبائن أثرياء بفيلا بأحد أحياء مدينة سلا الراقية، كشفت التحقيقات أنها لسيدة ثلاثينية طليقة خليجي، تم ترحيلها من إحدى الدول الخليجية قبل سنتين.
وأفادت جريدة الأخبار أن الوسيطة اعترفت أنها تستقطب فتيات يتميزن بقدر كبير من الجمال و الرشاقة لتصويرهن في أوضاع إباحية ببيتها و عرضهن على زبائن يلتقين بهم في فيلا الوسيطة الثانية، أو تهجيرهن إلى إحدى دول الخليج من أجل امتهان الدعارة الراقية هناك.