أياما قليلة بعد مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، بطلق ناري أمام بيته بالدار البيضاء، لقي المصير نفسه الملياردير محمد الركني، حيث عثر أمس على جثمانه داخل بيته وهو مدرج بالدماء، نتيجة طلق ناري لم تتضح ملابساته بعد.
وكشفت مصادر محلية أن عناصر الشرطة العلمية تحقق في ما إذا كان الحادث انتحارا أم جريمة قتل، حيث عثر بالقرب من جثمان الهالك على بندقية صيد.
خبر مقتل الملياردير الركني، المعروف بامتلاكه للأراضي الفلاحية والأملاك العقارية والمحلات التجارية، خلف حزنا وأسى كبيرين لدى ساكنة المدينة، بالنظر إلى شعبية الهالك وسمعته الطيبة بين الناس، وفق المصادر ذاتها.
تحرير من طرف منى
في 29/03/2017 على الساعة 15:00
