وذكرت يومية الإتحاد المستء في عددها ليوم غذ الأربعاء، أن التقرير أشار إلى أن سنة 2010 عرفت تهديد شبح الجوع لـ1.7 مليون مغربي، فيما سيرتفع عددهم في السنوات المقبلة، سواء تعرض المغرب لتحديات التغير المناخي أم لا، إذ من المتوقع أن يعاني 1.9 مليون مغربي من خطر الجوع بحلول سنة 2030، مقابل مليون مغربي سيعانون خطره بحلول سنة 2050.
وأضاف التقرير، أن المغرب بالرغم من كونه لا يعتمد في غذائه على استيراد كميات ضخمة منه من الخارج، إلا أن التغير المناخي والتوسع الحضري، يهددان ساكنته بخطر الجوع، حيث إن انتقال المواطنين للعيش بالمدن يزيد الضغط على الغذاء مقابل تراجع الإنتاج الفلاحي.
وتابعت الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 3، أن المغرب معرض لموجات جفاف ستكون لها تأثيرات قوية على محاصيل الجبوب، كما هو الشأن لبعض موجات الجفاف التي سبق أن عرفها وأثرت على محاصيل الحبوب، وهو ما اعتبره التقرير يهدد المغاربة بالجوع، خصوصا الذين يقطنون بالمدن، إذ اعتبرهم التقرير الأكثر ضعفا من نظرائهم في المناطق القروية، في مواجهة تقلبات أسعار المواد الغذائية، باعتبارهم يخصصون حصة مهمة من ميزانيتهم لشراء الغذاء مقارنة مع ساكنة القرى التي تعتمد في معظمها على الزراعات المعيشية.
وطالب التقرير من الدول المعنية بالبحث عن حلول يمكن من خلالها الإستفادة من الفرص وتجنب الإنعكاسات السلبية للتوسع الحضري المتزايد، وما يتطلبه من احتياجات التغذية في ظل الموارد الطبيعية الشحيحة والتوظيف والدخل والهجرة، باعتبارها عوامل ستحدث ضغوطا على المجتمعات.