ووصفت النساء المعنيات في عريضة تحمل 52 توقيعا، قرار منعهن بـ"الجائر" و"التعسفي" و"المعاكس للتوجهات الملكية.
وحسب العريضة التي يتوفر موقع le360 على نسخة منها، فقد تفاجأت المؤطرة ومعها باقي النساء المستفيدات بإغلاق جميع مرافق المسجد المذكور في وجوههن من دون أدنى سبب، مما دفعهن إلى استكمال التحصيل المعرفي بمنازلهن عوض المكان الذي كان حتى وقت مضى الفضاء الأنسب لإنقاذهن من ويلات الجهل.
وعبرت النساء في تصريحات مختلفة لموقع le360، عن استيائهن الشديد من قرار طردهن من قاعة المسجد الخاصة بالنساء، في وقت يدعو فيه ملك البلاد من خلال توجيهاته السامية إلى تنظيم محاربة الأمية في مساجد المملكة لتؤدي دورها كما يلزم تربويا، على حد تعبير مضمون العريضة.
وطالبت المتضررات الجهات الوصية بالتدخل العاجل لحل هذا الملف، ووضع حد لهذه الممارسات "الرعناء" على حد تعبير العريضة، كما ناشدن الجمعيات النسائية والحقوقية بالتضامن معهن في قضيتهن.