وذكرت يومية الأحداث المغربية في عددها ليوم غذ الإثنين، أن بعض النسوة فوجئن في الـ16 من فبراير المنصرم، بهجوم مباغث لشاب في منتصف عقده الثاني شاهرا سيفه مستهدفا وجوههن التي مزقها بطعناته دون سابق معرفة أو سبب.
وتضيف الجريدة، أن الجاني واصل اعتداءه الشنيع على الضحايا غير آبه لاستغاثتهن وصراخهن المتواصل، بل زاد ذلك من هيجانه موجها طعنات خطيرة تطلب رتق بعضها أزيد من 20 غرزة لوقف النزيف.
وأدى تدخل عناصر أمنية من فرقة النجدة إلى شل حركة المتهم بعد جهد جهيد ومقاومة شديدة من الجاني، لينقشع غبار الهجمة الشرسة على سقوط ثلاث نساء، أصابهن بجروح غائرة على مستوى الوجوه والأعناق.
وتردف اليومية، أن الضحايا نقلن صوب مستشفى الرازي لتلقي العلاجات الضرورية، إذ خرجن بندوب خطيرة ستظل موشومة على وجوههن، علاوة على الأضرار النفسية المترتبة عن ذلك، في وقت أحيل المتهم على أنظار النيابة العامة والتي أمرت بمتابعته في حالة اعتقال، قبل أن تنظق بالحكم المذكور.