وأفادت مصادر من عين المكان لموقع le360، أن إحدى الأسر تفاجأت صباح الجمعة، بحمام دم داخل إحدى الحجرات التي خصصتها لإيواء ماشيتها، لتجد ما يزيد عن 23 من رؤوس الأغنام والماعز مقطوعة الرأس وأخرى تحتضر، وسط حزن عميق وأسى كبير في صفوف أفراد الأسرة وجيرانهم.
وتضيف المصادر نفسها، أن الحادث الذي أجج غضب ساكنة الدوار لا تزال أسبابه مجهولة، إذ لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كانت الكلاب الضالة هي المتسببة في هذه المجزرة أو حيوان آخر مفترس.
وفي تصريح لموقع le360، أكد الفاعل الجمعوي بالمنطقة، عبد اللطيف بوتبغة، أن "هذه ليست أول مرة يقع فيها مثل هذا الحادث المأساوي بفم الحصن والذي يأتي على أرواح القطيع سواء من الغنم والماعز والدواجن أيضا، لكننا اليوم أمام نفوق على الأقل 23 رأسا من الماشية وهو عدد مهم بقيمة مالية مهمة بالنظر إلى حاجة الأم "فاضمة" -الضحية- إلى كل درهم استثمرته في هذه الماشية".
وأضاف المتحدث، "أمام هذا الوضع، نطالب كفاعلين محليين بضرورة تدخل السلطات المحلية بما تملكه من وسائل ولوجيستيك، بالتنسيق مع المجالس المنتخبة من أجل إنهاء معاناة الساكنة مع هذه الحيوانات التي تفترس ماشيتها، وبالتالي حماية المواطنين جسدا وروحا وتمتيعهم بالأمن والأمان، علما أن هذه الحادثة أحدث فزعا كبيرا في صفوف ساكنة المنطقة".
