وأضافت وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي الذي يصادف الـ24 مارس من كل سنة، أن المحددات السوسيو اقتصادية تلعب دورا كبيرا في استمرارية انتشار هذا المرض، أهمها الفقر، الهشاشة وسوء التغذية، السكن غير اللائق والكثافة السكانية الكبرى، حيث يتركز السلب شكل كبير في الأحياء الهامشية لكبريات المدن.
وأكدت وزارة الصحة، أنه نظرا للأهمية الكبرى التي يكتسيها الحد من انتشار هذا المرض، فقد جعلت من البرنامج الوطني لمحاربة السل أحد أولوياتها، من خلال الرفع من الاعتماد المالي السنوي المخصص له، حيث انتقل من 30 مليون درهم سنة 2012 إلى 60 مليون درهم سنة 2016 إضافة إلى دعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا في حدود 85 مليون درهم تغطي الفترة مابين 2012 و 2017.
وأضحت الوزارة، أن هذا البرنامج، مكن من تحسين العرض الصحي لمقاومة هذا الداء، من خلال إعادة تأهيل مراكز تشخيص وعلاج السل والأمراض التنفسية وتعزيزها بأجهزة للتشخيص البيولوجي المعتمد على تحليل الحمض النووي وأجهزة رقمية للكشف بالأشعة السينية مع ضمان مجانية التكفل بكل المرضى، مسجلة تحقيق تقدم كبير من خلال الكشف عن المزيد من الحالات و الحفاظ على نسبة نجاح العلاج تفوق 85 بالمائة منذ عام 1995.
هذا وكشفت البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في سنة 2016، أن عدد المصابين بهذا المرض بلغ 10, 4 ملايين كما توفي 1,8مليون شخص.
