وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، أن الدراسة كشفت أن الذين أصيبوا بالنوبة القلبية بسبب التوتر لم يعانوا من العوامل المسببة لأمراض القلب مثل مرض السكري وارتفاع مستويات الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
وقال الأطباء الذين عملوا على الدراسة، إن "النوبات القلبية المرتبطة بالتوتر والإجهاد مختلفة عن النوبات القلبية الاعتيادية، لأن النوبة القلبية العادية تحدث بسبب تجمع الكوليسترول على الشريان على المدى الطويل، بينما يسبب التوتر والإجهاد تمزقا مفاجئا للشريان.
وأضافوا أن النساء "أكثر عرضة" للإصابة بهذا النوع من النوبات القلبية بسبب الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل اجتماعية أو الحمل والولادة، حيث إن حوالي 30 في المائة من النساء اللواتي تعرضن لنوبة قلبية مرتبطة بالتوتر، كن في نهاية فترة الحمل أو أنجبن مؤخرا.
وأكد الأطباء أهمية إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث عن هذه الحالة، في ظل صعوبة تشخيصها أو التنبؤ بحدوثها.