وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد أظهر البحث الأولي مع الموقوفين بأن المشتبه فيهم انخرطوا في حملات تحريضية واسعة توعدوا من خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة على غرار ما تقوم به كتائب ما يسمى بتنظيم "داعش" من عمليات قتل وتدمير بسوريا والعراق.
وأضاف البلاغ، الذي توصل Le360 بنسخة منه، أن البحث أكد أن بعض الموقوفين استطاعوا اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات، حيث كانوا بصدد اقتناء المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية وأماكن ترفيهية ومرافق عمومية بعدد من مدن المملكة.
وفي هذا الإطار، قام أحد المشتبه فيهم بعمليات مراقبة وترصد لأهداف بمدينة الدار البيضاء، في أفق تصوير شريط فيديو يتبنى من خلاله تنفيذ عملية إرهابية باسم "داعش".
أظهرت الأبحاث، وفق البلاغ نفسه، أن بعض المشتبه فيهم ممن شملتهم هذه العملية الأمنية، حاولوا الحصول على أسلحة نارية من أجل تصفية شخصيات عمومية وعسكرية.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب بلاغ وزارة الداخلية.