وأوردت يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر ليوم غذ الجمعة، أن مندوب الأوقاف، أكد في مراسلة رسمية للمؤذن أنه ينتظر منه جوابا مكتوبا وواضحا فور توصله بهذا الإستفسار، بعدما انتشرت الصور لدى عامة الناس بالفضاء الأزرق.
وتضيف الجريدة، أن الساكنة عبرت عن سخطها وتذمرها من سلوك المؤذن، الشيء الذي دفع بمندوبية الأوقاف بالإقليم إلى مراسلة القيم الديني واستفساره حول ذلك، في وقت اتضح في اللغة التي تمت بها صياغة الإستفسار ان المندوبية غاضبة، قائلة: "وبعد فقد بلغ إلى المندوبية بأنك مخل بمهمة الآذان المنوطة بك، علما أن المندوبية سبق وان وجهت لك استفسارات بهذا الشأن..".
وتابعت اليومية، أن الصيغة التي كتب بها الإستفسار يوضح أن المندوبية أصدرت حكمها قبل ان تتوصل بجواب المؤذن، ما يعني أن مصالح وزارة التوفيق قضت بتوقيفه، سيما وأن المندوبية كانت قد وجهت سابقا استفسارات له متعلقة بالإخلال بالآداب.
من جهة أخرى، تقول الجريدة، أن سلوك المؤذن قوبل على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي بردود محتشمة، في وقت رأى فيه آخرون أن المؤذن يبقى إنسانا في مرحلة الشباب، وأن حسابه الفيسبوك يبقى شأنا خاصا به، بعيدا عن المسجد ورفع الأذان، ولا ينبغي أن يتخذ مطية لإبعاده عن المسجد.