وحسب الشكاية التي يتوفر موقع le360 على نسخة منها، والموجهة لوكيل الملك بابتدائية تارودانت، فقد داومت المتهمة على التعذيب الجسدي للطفل من خلال كيه بالنار على مستوى الظهر وإصابته كذلك على مستوى الرأس بواسطة حزام حديدي.
وتضيف الشكاية، أن التعذيب الممارس ضد الطفل نتج عنه إصابة جسده النحيف بحروق خطيرة تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، علاوة على تأثر الطفل نفسيا خصوصا بعد أن أصبحت هذه الجريمة حديث الساعة بالمنطقة.
وفي هذا السياق فقد حصل موقع le360 على صور للضحية إلا أنه يتحفظ على نشرها لفظاعتها الشديدة.
من جهة أخرى، دخلت جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل"، على الخط لمآزرة الضحية في شكاية موجهة لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لتارودانت، حيث طالبت بالتدخل الفوري لفتح تحقيق عاجل ودقيق في القضية، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة في حق المتهمة على حد تعبير شكاية الجمعية.
وفي تصريح لموقع le360، أكد رئيس الجمعية، صلاح الدين كناوي، "أن ما حصل للطفل اليتيم يكرس الواقع الذي تعيشه الطفولة المغربية من حرمان وتعذيب وتعنيف واغتصاب، مطالبا الجهات المختصة بتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب حفاظا وصونا لحياة أطفالنا" على حد تعبيره.