وأفاد مصدر موثوق لموقع le360، أن الضحية الذي يتابع دراسته بإعدادية إيد داود، نقل بشكل مستعجل نحو المركز الصحي لتفراوت، إلا أن غياب مصل مضاد للدغة الأفعى حتم على طبيب المركز توجيهه إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت لتلقي العلاج.
وأضاف ذات المصدر، أن حالة الضحية تأزمت كثيرا بعد أن تأخرت سيارة الإسعاف في نقله لتواجدها بمهرجان اللوز، علاوة على غياب الأمصال المضادة لسم الأفاعي بالمركز الصحي.
وفي تصريح لموقع le360، أكد أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، أن مشكل غياب الأمصال المضادة للدغات الأفاعي ولسعات العقارب بالمركز الصحي الوحيد المتواجد بتفراوت يطرح علامات استفهام كبيرة حول مسؤولية القائمين على القطاع الصحي بالإقليم، مضيفا أنه "من العيب والعار أن يتم نقل ضحايا الأفاعي والعقارب والكلاب الضالة لمئات الكيلومترات قصد تلقي العلاج في حين أنه كان من اللازم على الجهات الوصية توفيره بالمراكز الصحية خاصة القروية".