وقال محمد العمارتي رئيس اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة وجدة فكيك أنه “لا يمكن للمغرب إلا أن ينخرط في هذه المقاربة الحقوقية لمعالجة الوضع الإنساني لهؤلاء النازحين”، مضيفا “أن المغرب لم يقفل حدوده أمام اي من المهاجرين السابقين حتى أولئك القادمين من جنوب الصحرء”،
مؤكدا أن هناك دفعات سابقة من الهاربين من ويلات الحرب القادمين من سوريا دخلوا إلى المغرب ويزداد عددهم يوما بعد آخر، إلا أن هناك تدابير أمنية موجودة في كل دول العالم، يجب القيام بها من طرف السلطات المختصة، قبل التصريح بالدخول من عدمه”.
وأضاف العمارتي، أنه “يجب عدم الخلط بين هؤلاء النازحين والمقاربة التي اعتمدها المغرب من أجل تسوية ملفات المهاجرين المتواجدين بالمغرب، إلا ضمن الشروط المتوافق عليها ضمن البرنامج المعتمد من طرف الدولة لتسوية وضعية المهاجرين السابقين وموضوع مواطنين يطلبون الحماية نظرا لأوضاع الحرب”.