وبتعاون مع عدد من الجمعيات في 13 مدينة مغربية استطاع جنود السعادة توفير كل ما يلزم لتنظيم سلسلة أحداث تحت عنوان "أجيو تعيشو الصغر"، وهي حفلات تبتغي إعادة المغاربة إلى الجزء السعيد من طفولتهم، وذلك من "خلال فقرات أغاني سبيستون ومقاطع فيديو من أيام الزمن الجميل وفقرات فكاهية والكثير من السعادة بأبسط الإمكانيات" حسب بيان للمجموعة.
واختار جنود السعادة العالم الافتراضي كمعسكر لخوض معارك السعيدة، معتمدين على هجوم إلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتركز في وقت واحد على الشخص التعيس. لكن من حين لآخر تنقل "الحرب" إلى العالم الواقعي، سواء من خلال المساعدة على الأرض أو من "خلال سلسلة أحداث مجنونة تقذف بالناس إلى السعادة مجبرين"