وذكرت يومية المساء في عددعا ليوم غذ الخميس، أن حوالي 10 كلاب ضالة، التي تنتشر في المنطقة المذكورة، قفزت فوق اسطبل مسيج فجر يوم الاثنين الماضي، قبل أن تنفذ مجزرة في حق حوالي 54 رأسا من الأغنام والمواشي، في وقت أصيبت عددا منها بعضات سالت معها الدملء داخل الحظيرة.
ونقلا من مصادر مطلعة تضيف الجريدة، فقد استفاق السكان على وقع برك من الدماء، تسبب فيها هجوم الكلاب الضالة، بعد سماعهم لحركة غير عادية الشيء الذي دفعهم إلى البحث عن مصدر الدماء، ليتفاجأوا بمجزرة فظيعة راح ضحيتها حوالي 54 من رؤوس الأغنام والمواشي والأبقار، من ضمنها صغار الأبقار والأغنام، التي تعود ملكيتها لبعض المزارعين.
وأثار الهجوم، حالة من الذعر لفظاعة المجزرة، إذ نهشت الكلاب المتوحشة أجساد المواشي والأغنام والابقار، قبل أن تجهز على صغارها، مكبدة الفلاحين خسائر مادية كبيرة.
وتردف اليومية، أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق وأن وقعت حوادث أخرى مماثلة دون أن تسفر عن خسائر فادحة.