وذكرت الجريدة، في مقال على موقعها، أن شبان من مدينة واد زم استخدموا فيديوهات وصور ممثلات إباحية، لجذب بريطانيين وتسجيل فيديوهات جنسية، للتمكن من ابتزازهم فيما بعد، كاشفة أن عدد الأشخاص الذين ينشطون في مجال الاحتيال الجنسي يصل إلى 3 آلاف مغربي.
وذكر المصدر ذاته، أن هؤلاء الشبان لا يستهدفون فقط الأشخاص العاديين بل كذلك النجوم هو ما تعرض له الممثل البريطاني، جويل دوميت وأشخاص آخرون يتم ابتزازهم بمبالغ مالية كبيرة وتهديدهم بنشر فيديوهات لهم ظهروا خلالها في وضعيات إباحية وجنسية بعد خداعهم فبيديوهات للممثلات بورنو من بينهن الممثلة الإباحية الكولومبية "ديانا بريز سوسا".
وكشف أحد المبتزين للجريدة البريطانية، أنه يطلب من الضحايا دفع مبلغ 10 آلاف درهم مقابل غدم نشر فيديوهاتهم الفاضحة، مضيفا أن محتالي الأنترنيت أصبحوا يستهدفون أكثر الدول الأوربية أكثر من بلدان الخليج، على اعتبار أن «البريطانيين يدفعون أكثر» وفق تعبيره.
