وأفادت مصادر موثوقة لموقع le360، أن جثة المغربي (ع.ا) وجدتها أخت الضحية متحللة داخل منزله مرجحة أن تكون مدة وفاته قد تجاوزت الثلاثة أيام، قبل أن تشعر السلطات المحلية.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الجثة الأخرى التي تعود لمواطن فرنسي عثرت عليها مشغلة كانت تداوم على خدمته، مساء أمس الاثنين، حيث تفاجأت بوفاة مشغلها دون أن تعرف الأسباب الحقيقة للوفاة.
وحلت بعين المكان السلطات المحلية والمصالح الأمنية والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية، والتي عملت على نقل الجثتين كلا على حدى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إجراء تشريح طبي لهما لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاتهما.