وأعلن بلاغ لنقابة الصيادلة بولاية الدار البيضاء، أن الصيادلة "عازمون على تنفيذ إضراب لمدة يوم وتمديده ما لم يتم التعاطي بشكل إيجابي مع تظلمات صيادلة الدار البيضاء".
وأشار البلاغ إلى أن صيدليات الحراسة ستفتتح انطلاقا من الثامنة ليلا.
ويأتي هذا الإضراب، حسب البلاغ ذاته، لـ"شجب الإفلات من العقاب الذي يستفيد منه بعض الفوضويين الذين لا يحترمون مواعيد الافتتاح والإغلاق، ودور الحراسة، ولا يحترمون الأسعار المحددة من خلال منح الخصومات التي يعاقب عليها قانونيا، ولا يحترمون حرية المرضى عبر توقيع اتفاقيات غير قانونية".
وفي هذا الصدد قال وليد العمري، رئيس نقابة صيادلة ولاية الدار البيضاء، إن "مهنتنا كانت دائما مقننة منظمة، نحن نرفض أن يهدم الفوضويون ما تم بناؤه خلال نصف قرن، لهذا قررنا خوض الإضراب، أساسا لتطبيق واحترام القانون، والأخلاقيات، واحترام المهنة التي هي مهنة الصحة، وقريبة من الحياة اليومية للمواطن".
وأضاف العمري، في البلاغ ذاته، أن "هذه الفوضى تهدد الصيدليات الأخرى خصوصا الصغرى، خاصة التي توجد في الأحياء، والأزقة الصغرى"، مشيرا إلى أن بعض الصيدليات "تواجه خطر الإفلاس بسبب أقلية من الصيادلة عديمي الضمير، والذين جرى عرض أغلبهم على المجلس التأديبي، لكن دون تأثير".
وكانت نقابة الصيادلة بالدار البيضاء قد نظمت وقفات احتجاجية من أجل فرض احترام مواعيد افتتاح وإغلاق الصيدليات، وفرض عقوبات على المخالفين ولكن حتى الآن، لم تفرض أي عقوبات من قبل السلطات المختصة، وفق تعبير البلاغ نفسه.