وذكرت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن خمسة سجناء، يعتبروم في حكم الخطيرين، كانوا ضمن سجناء أخرين محالين على المستشفى المذكور، بسبب اضطرابات عقلية ونفسية، قد فروا عبر بوابة مستشفى الرازي.
ولا تستبعد مصادر الجريدة، أن يكون السجناء قد خططوا للعملية منذ مدة، بل منهم من تظاهر بالمرض لأجل نقله لمستشفى الأمراض العقلية.
وتضيف الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أنه من بين العناصر الأكثر خطورة، التي قيل إنها تمكنت من الفرار، شاب سبق أن قتل والدته بطريقة همجية بحي زيانة، وآخر من حي سانية الرمل محكوم بمدة سجنية طويلة، ويعتبر خطيرا جدا لساديته المفرطة، حتى اتجاه الشرطة وحراس السجن، فيما ثالث من حي جامع مزواق، متابع بدوره بمحاولة قتل.
حالة استنفار
وقد أعلنت المصالح الأمنية حالة طوارئ للبحث عن الفارين، الذين لم تحدد أي جهة رسمية عددهم، ويجري تكتم كبير على الموضوع لحد الساعة.
وينتظر أن يفتح تحقيق مفصل في وقائع فرار السجناء المودعين بمستشفى الأمراض العقلية، الذي يعرف مجموعة من الاختلالات، وسبق أن عرف فرار سجناء أكثر خطورة.