وذكرت مصادر مطلعة لموقع le360، أن الطبيب المختص في الولادة قدم استقالته مؤخرا لأسباب مجهولة، مما يضع نساء المنطقة أمام واقع صعب قد تزهق فيه أرواحهن في أية لحظة، في وقت قبلت فيه الوزارة الوصية على القطاع استقالة الطببيب المذكور.
وأكدت فعاليات حقوقية لموقع le360، أن قبول وزارة الصحة لإستقالة طبيب التوليد دون تعويضه بآخر بمثابة رصاصة الرحمة في حياة النساء الحوامل، مع العلم أن المستشفى يستقبل أزيد من 4000 إمرأة حامل سنويا.
وفي تصريح لموقع le360، أكد رب أسرة أن زوجته التي وضعت رضيعها مؤخرا مرت بلحظات عصيبة جدا أثناء الولادة، واصفا المستشفى بـ"مقبرة الفقراء" في إشارة إلى الحالة المزرية التي أصبح يتخبط فيها هذا المرفق العمومي.
وموازاة مع ذلك، قبلت الوزارة استقالة طبيب المسالك البولية وطبيبتين أخصائيتين في طب الكلي، تاركة مركز تصفية الدم بالمدينة بدون طبيب، الأمر الذي يعرض حياة المرضى للخطر، في وقت أحيل ستة ممرضين على التقاعد.