وذكرت مصادر متطابقة لموقع le360، أن الهالكة في عقدها الثاني اختفت عن الأنظار منذ مدة قبل أن تنبعث رائحة جثتها الكريهة لأرجاء المنطقة التي تسكن فيها، مما دفع بالساكنة إلى إخطار المصالح الأمنية والسلطات المحلية قصد معرفة حقيقة الرائحة.
وفور إشعارها بذلك، انتقلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرى نقل جثة الطالبة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء تشريح طبي لها، في حين فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابساتها.