وكان الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال قد أدخل المستشفى العسكري بالرباط، قبل شهر، إثر وعكة صحية مفاجأة، غذاة مشاركته في أنشطة حزبية، وقد زاره الملك محمد السادس للاطمئنان على صحته.
وظهر بوستة بعد غياب طويل عن الساحة السياسية، بعد الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا، التي تسببت فيها تصريحات الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال حميد شباط، حيث ترأس اجتماعا لقياديي الحزب تمخض عنه مطالبة شباط بالتنحي عن قيادة الحزب.
واشتغل أمحمد بوستة محاميا بهيئة المحامين بالرباط وتحمل مسؤولية نقيب المحامين مرتين فترة 1965 ـ 1967 و1967 ـ 1969 عين أمين عام لحزب الاستقلال بعد وفاة الزعيم علال الفاسي، كما تحمل مسؤوليات وزارية متعددة مند سنة 1958.