وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس، أن أسباب الحادث الذي تزامن مع عيد الحب، استنفر المصالح الأمنية، إذ حلت بالمنطقة عناصر الشرطة القضائية والعلمية والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وتبين بعد فحص السيارة أن الشابة تنحدر من تمارة، واستقبلت قبيل انتحارها 14 مكالمة هاتفية من والدها.
وحسب الجريدة فإن الأبحاث تجري لمعرفة أسباب انتحار الشابة التي تركت وثائقها الرسمية في السيارة وهاتفها المحمول، الذي ظل يرن لحظة وصول الشرطة الى مكان الحادث.
وحسب ما نقلته المصادر ذاتها، مضيفة أن شهود عيان أكدوا أن الهالكة استنجدت بالمارة بعد ان شبت فيها النيران، طالبة نجدتها، اذ جرت في عدة اتجاهات قبل أن تسقط أرضا جثة هامدة قبيل وصول الإسعاف بلحظات.
وهال مشهد احتراق الشابة زوجين كانا يعبران الشارع الذي لا يعرف حركة دؤوبة للراجلين وغالبا ما تمر منه السيارات فحسب،إضافة الى شباب كانوا بمحاذاة الثانوية عايشوا اللحظات العصيبة، بعد عجزهم عن الوصول الى الهالكة في الوقت المناسب لإنقاذها خاصة أنها كانت تردد كلمة "عتقوني".
وباشرت عناصر المجموعة التاسعة لأبحاث لفرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الرابعة، أبحاثها اذ استدعت والدي الشابة للاستماع إليهما كما تبحث العناصر نفسها في فرضية ان يكون لحادث الانتحار علاقة بعيد الحب.
وحسب "الصباح" ففي اليوم نفسه عاش حي تامسنا بتمارة حادث انتحار آخر بعد أن وضعت أستاذة لمدة الانجليزية بثانوية تامسنا، حدا لحياتها في بيتها، عبر شنق نفسها، دون ان تترك رسالة توضح فيها أسباب الحادث.
وحسب مصادر مطلعة فإن الهالكة تزوجت حديثا وتخرجت قبل سنتين فقط ليتم تعيينها بثانوية بتامسنا.