وعاين موقع le360، الحالة الكارثية التي تحول إليها أكبر سوق تجاري على المستوى الوطني، بعد التساقطات المطرية المستمرة حتى الآن، والتي كشفت عن هشاشة البنية التحتية للسوق.
© Copyright : DR
وفي تصريح لموقع le360، أكد أحد التجار أن السوق يعيش دائما على هذه الحالة خلال موسم الأمطار، خاصة المنطقة التي ينشط فيها تجار الخضروات والفواكه، فيما تساءل عن مصير الأموال التي خصصت لإعادة تهيئته من طرف المسؤولين.
© Copyright : DR
وأضاف المتحدث، أن التجار يتكبدون خسائر مادية كبيرة في موسم الأمطار، أمام عجز المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي في إيجاد حل لهذا الوضع "الكارثي" الذي يتخبط فيه تجار سوق الأحد، على حد تعبيره.
© Copyright : DR
ومن جانب آخر، حمل آخرون مسؤولية تدهور حالة السوق للمجلس الجماعي السابق والحالي، مشيرين إلى أن موضوع الإضرابات التي خاضها تجار المركب مؤخرا ما هي إلا الشجرة التي تخفي الغابة، مطالبين برد الاعتبار لسوق لم يمر على تأهيله من جديد سوى ثلاثة سنوات بمبلغ مالي قدر بـ16 مليار سنتيم.
© Copyright : DR