وأفادت اليومية، أن مدير الوكالة الحضرية أكد على أنه أثناء دراسة ملف "أكادير لاند"، تم استحضار زلزال سنة 1960 والذي خلف حينها 1500 قتيل، وهو نفس العدد المتوقع وفاته بالمنطقة التي كان من المنتظر أن يقام عليها المشروع المذكور، حيث أن عدد المستخدمين المتوقع تواجدهم بالمكان هو 1000 شخص علاوة على 500 زائر.
ونقلا عن المتحدث نفسه تضيف الجريدة، فقد شدد على أن هاجس الخوف على أرواح الناس كان أهم الدوافع الرئيسية في تسجيل تلك الملاحظات، مؤكدا على أن الوكالة تعتمد بالأساس على الوثائق التقنية التي تنجزها الجهات المختصة ومن خلالها تقوم الوكالة بدراستها وإبداء الملاحظات المناسبة، منبها إلى أن الوكالة ليس لها اختصاص منح أي ترخيص.
من جهته، تضيف اليومية، أوضح مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة سوس ماسة، أن مشروع "أكادير لاند" لا يتوفر على رخصة بداية الأشغال، وحسب المعطيات التقنية المتعلقة بمكان إقامة المشروع فقد تم اقتراح ثلاثة أماكن أخرى على صاحب المشروع، وأكد على أن المركز الجهوي للإستثمار متشبث بهذا المشروع وبأنه تخلى فقط عن المكان خلافا لما يتم تداوله.
وعلل مدير المركز ما وقع، بكون الإدارة تحمست أكثر من اللازم للمشروع، كما أن المجلس الجماعي منح صاحب المشروع رخصة لتهيئة المكان وشق الممرات قبل أن يتم الحسم في الجوانب التقنية للمشروع، معترفا بأن المساطر الإدارية معقدة فعلا وبأن الإدارة المغربية بطيئة.
