وردد المحتجون شعارات قوية من قبيل "هذا عيب هذا عار صحتنا في خطر"، حاملين لافتات مكتوب على بعضها "روح الطفل الشهيد تلاحقكم" في إشارة إلى ما سموه "تواطؤ بعض الجهات في إخراس صوت أم الطفل".
وفي تصريح لموقع le360، أكد أعضاء التنسيقية أن "مقتل الطفل بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس بعدما توالى سقوط الضحايا بسبب عضات الكلاب المسعورة بمختلف أرجاء إقليم تيزنيت"، مؤكدين "أن افتقار المستشفى الإقليمي للحقنة أو المصل المضاد للسعار أمر غير مقبول".
وحمل المتظاهرون المسؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم والمجالس المنتخبة والمديرية الإقليمية للصحة وإدارة المستشفى، ملوحين بإمكانية تنفيذ اعتصام إنذاري أمام إدراة المستشفى.
ومن جهة أخرى، طالب المحتجون من النيابة العامة فتح تحقيق نزيه لتحديد ملابسات وفاة الطفل أحمد ومعاقبة على كل من كانت له اليد في مقتل الطفل الضحية.