وكان الطفل أحمد البالغ من العمر 4 سنوات، قد تعرض لعضة كلب مسعور على مستوى الوجه منتصف الشهر الماضي بحي القدس بتيزنيت، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الحسن الأول بالمدينة، إلا أن عدم توفر المستشفى على حقنة مضادة لداء السعار، حتم على أسرته نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير ومنه نحو مصحة خاصة بنفس المدينة.
وأكدت مصادر خاصة لموقع le360، أن الإصابات البليغة للضحية حتمت نقله إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء، إلا أن الأقدار شاءت أن يفارق الحياة، تاركا تساؤلات عديدة حول من يتحمل المسؤولية في وفاته تضيف ذات المصادر.
يذكر أن واقعة إصابة الضحية أثارت الكثير من الجدل والسخط في صفوف ساكنة تيزنيت، والتي نظمت وقفات احتجاجية منددة بافتقار مستشفى الحسن الأول لحقنة أو مصل داء السعار ولارتفاع ضحايا الكلاب الضالة بالمنطقة.