الخبر جاء في يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الاثنين، حيث أوردت أن التحريات التي باشرتها الضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي بسلا، بعدما أمر ممثل النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية للموقوفين ثلاثة أيام، أن عدد المتورطين بلغ ثمانية قسموا الأدوار ما بينهم في الترصد للسفير وشقيقته بشاطئ الأمم المتحدة بجماعة سيدي أبي القنادل.
واستنادا لليومية، فقد باغت المتهمون المسؤول الدبلوماسي وهو منشغل بالاستجمام بالشاطئ بسرعة، قبل فرارعم نحو منطقة أولا « اسبيطة »، حيث استولى الجناة على هاتفين محمولين من النوع الجيد ومبلغ مالي قدره 800 درهم، وحجزت الضابطة القضائية المسروقات بحوزة المتورطين، وأعادتها للمطالب بالحق المدني.
وحسب اليومية فقد أكد المتورطون طيلة مراحل الأبحاث التمهيدية أثناء تمديد الحراسة النظرية لهم، أن كل واحد منهم كان له دور في العملية، وأنهم كانوا ينوون اقتسام غنائم السرقة بالتساوي في ما بينهم، فيما أوقفتهم الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي ابي القنادل، وحجزن منهم المسروقات.
وأثبتت الأبحاث الأولية حسب اليومية أن الموقوفين راشدين، إذ اعترف العديد منهم أنهم كانوا بصدد اجتياز مباريات التوظيف بسلك الجندية، كما تخرج بعضهم من معاهد التكوين المهني، كما تبين أن أحدهم من ذوي السوابق، كما خصل الضابطة القضائية على معطيات تفيد أن الموقوفين نفذوا سرقات أخرى تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حسب ما أفاد به المخبرون، إلا أن مراجعة المصالح الدركية التباعة لسرية سلا، لم تظهر وجود شكايات تتهم الموقوفين في ارتكاب جرائم أخرى، كما حجزت الضابطة القضائية السلاح الأبيض المستعمل في تهديد المسؤول الدبلوماسي عبارة عن سكين متوسط الحجم، ووضع المحجوز رهن تصرف النيابة العامة لدة محكمة الاستئناف بالرباط.
استنطاق المتهمين
ينتظر أن يشرع قاضي التحقيق لدى الغرفة الرابعة في الأيام القليلة المقبلة في استنطاق المتهمين الذين لجؤوا إلى تنصيب محامين من هيأة الرباط، للحضور معهم في جلسات الاستنطاق التفصيلي، بعدما أمرت النيابة العامة بالتحقيق معهم في تهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وحيازة السلاح الأبيض لارتكاب حنح وجنايات.
