وحسب العدد الصادر من يومية المساء ليوم غد الثلاثاء، فالمشتبه فيه يقطن بالقرب من الحي الذي تقطن فيه المتهمة الرئيسية، كما أنه يعمل بمحل لبيع بعض مواد التجميل وتجرى فيه أيضا بعض طقوس الرقية الشرعية، غير بعيد عن المنطقة التي تم فيها اكتشاف المصاحف المدنسة بالمساجد.
وجاء أمر إعتقاله بعد الإعترافات التفصيلية التي أدلت بها المتهمة للضابطة القضائية، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، في إنتظار استكمال التحقيقات لتحديد علاقته بالمشعوذة المتهمة بتدنيس مصاحف المساجد.
وتضيف اليومية، أن عملية توقيف المشتبه فيه، تأتي في وقت أدانت فيه محكمة عين السبع بالدار البيضاء، المتهمة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم لفائدة الدولة، بعد أن اعترفت بتدنيس المصاحف بالحي المذكور مبررة ذلك بكونها تنفذ تعليمات لإنجاب الأطفال التي حرمت منهم.
وتلقت ساكنة ليساسفة حكم المحكمة بنوع من الإرتياح تؤكد ذات الجريدة، بعد أن خلقت أفعال "المدنسة" ضجة كبيرة في أوساط قاطني الحي.