وحسب اليومية فإن الحادث دفع بالعامل الانتقال إلى مسرح الحادث، والإشراف على الحملات التي قادتها أجهزة أمنية مشتركة، أسفرت عن إيقاف ثلاثة متهمين، كما أوردت اليومية أن عناصر الأبحاث الدركية استطاعت، في ظرف وجيز، إيقاف المتورطين في الحادث، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية، واستمعت الضابطة القضائية ببوقنادل إلى السفير الألماني بالمملكة، في محاضر رسمية حول واقعة مهاجمته بالشاطئ سالف الذكر، وسلبه أغراضه تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ويتعلق الأمر بهاتف محمول ومبلغ مالي لم يتذكر قيمته بالعملة المغربية.
واستنادا لليومية، فقد اعترف المتورطون الثلاثة بأنهم يشكلون عصابة وترصدوا للمسؤول الدبلوماسي بشاطئ الأمم ونسقوا بينهم، وبعدما استولوا على هاتفه المحمول، لاذوا بالفرار نحو منطقة أولاد اسبيطة بين جماعتي سيدي الطيبي، التابعة لنفوذ القنيطرة، وسيدي بوقنادل التابعة إداريا لعمالة سلا، مضيفة أن ضباط من الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، وكذا مفوضية أمن العيايدة ساعدوا عناصر الدرك الملكي في البحث عن المتورطين.
وذكرت اليومية أن المحققوت استعادوا بعض متعلقات السفير الألماني، وأحيل الملف من قبل المركز الترابي للدرك بسيدي بوقنادل على المركز القضائي بالمدينة لمواصلة الأبحاث التمهيدية معهم حول تورطهم في سرقات أخرى بالمنطقة ذاتها، واستدعت مشتكين للتعرف على هوياتهم.
إحالتهم للعدالة
ينتطر أن يحيل المركز القضائي للدرك الملكي بسلا، المتهمين الثلاثة على الوكيل العام للملك، غذا الثلاثاء، في حال الانتهاء من الأبحاث التمهيدية معهم، لاستنطاقهم في تهم تكوين عصابة إجرامية والسرقات الموصوفة باستعمال السلاح الأبيض، وأظهرت التحريات التي بوشرت معهم أنهم من ذوي السوابق في المجال ذاته.