وأوضح الوردي، في حوار ببرنامج بإذاعة أصوات، أنه أرسل لجنة تقصي إلى الضريح. وقال:"ما يحدث بالضريح أمر لا يعقل" على حد تعبيره.
وبخصوص موعد غلقه أوضح الوزير أن الأمر ليس بيده فقط، بل بيد الحكومة التي عليه أن يقنعها بضرورة إغلاق "بويا عمر" و توضيح الأسباب التي تستدعي ذلك. وقال "لو كان الأمر بيدي لأغلقته غدا في الثامنة صباحا”.
ويأتي تصريح الوردي في أعقاب الضجة التي كشفت عنها تحقيقات إعلامية ولمنظمات حول الضريح، إذ سبق أن راسلت منظمة مغربية منظمة الأمم المتحدة بشأنه، و هي الرابطة المغربية لحقوق الإنسان التي قدمت تقريرا للفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن إنقاذ المرضى النفسيين المحتجزين به.