واستنكرت التنسيقية، في بلاغ لها صدر عقب مجلسها الوطني، مساء أمس، «جميع أشكال الترهيب والتهديد التي تطال أساتذة فوج الكرامة »، داعية «كافة الأطراف الموقعة على محضري 13 و21 أبريل 2016 (النقابات التعليمية والمبادرة المدنية) إلى تحمل مسؤوليتها باعتبارها كانت ضامنا لتنفيذ مخرجات المحضرين، ومن ثمة الانخراط الميداني في المعركة من أجل تفعيل ما تم الاتفاق عليه ».
وذكر المصدر ذاته، أنه «بعد سنة ونصف من النضال البطولي، دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين؛ وبعد الالتزام الأخلاقي من طرف الأساتذة المتدربين بكل بنود محضري 13 و21 أبريل 2016 وبخلاصات لقاء لجنة المتابعة الوطنية في 30 نونبر 2016م؛ تفاجأت التنسيقية الوطنية وباقي الأطراف الموقعة على المحضرين (النقابات التعليمية والمبادرة المدنية) بترسيب تعسفي طال مجموعة من الأساتذة المتدربين الشرفاء (150 أستاذ متدرب ».
وأضاف البلاغ، أن «هؤلاء المرسبين انضافوا بذلك إلى لائحة زملائهم المرسبين قسرا بمركز العرفان، والمرسبين في التدريب العملي، وهو الأمر الذي يتنافى مع جوهر الإتفاق المبرم مع الجهات المعنية والقاضي بتوظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الإجتماعي والقطاعي، كما يتناقض مع ما صرحت به لجان الاختبارات الكتابية والشفوية حول كفاءة وتفوق زملائهم المرسبين ».
هذا واتهم الأساتذة المتدربين الدولة بـ «الإجهاز على الحقوق والمكتسبات »، وكذا وعدم احترام إلتزاماتها ووعودها.