وأوضح البلاغ أنه تمت تعبئة عشر مروحيات تابعة لمصالح الدرك الملكي وأربعة أخرى تابعة لوزارة الصحة، وما يفوق 1200 سيارة إسعاف للتدخل في الحالات الطارئة.
من جهة أخرى، تم تجنيد 1400 شخص بجميع الدوائر المعنية بموجة البرد، مزودين بوسائل الاتصال لإخبار السلطات العمومية بكل طارئ.
وأضاف البلاغ ذاته أنه "وتكريسا للعناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه بكل مناطق المملكة، أعطى جلالته نصره الله وأيده، تعليماته السامية لإقامة مستشفى عسكري ميداني بجماعة مغراوة بإقليم تازة، وذلك لتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة هذه المنطقة المتضررة بفعل الظروف المناخية الصعبة".
وخلص المصدر ذاته إلى أن كل المصالح والسلطات العمومية ستظل مجندة لتقديم كل أشكال المساعدة والدعم للمواطنين مع وضع جميع الوسائل والمعدات في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة.
وذكرت الداخلية في بلاغها أن هذه التدخلات شملت منذ 22 نونبر 2016، تقديم خدمات طبية متعددة استفاد منها ما يفوق 50.000 شخص، وذلك من خلال مستشفيين عسكريين بكل من أنفكو بإقليم ميدلت وواويزغت بإقليم أزيلال، ومستشفى تابع لوزارة الصحة بالقباب بإقليم خنيفرة. كما استفاد 50.000 شخص آخرون من القوافل والحملات الطبية المتعددة التخصصات.
وفي السياق ذاته، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية بعمليات لتقديم المواد الغذائية والأغطية والملابس، استفاد منها ما يزيد عن 25.000 شخص، فيما تم إيواء وتوفير الرعاية لـ1560 شخص بدون مأوى بالمراكز الاجتماعية المختصة.