وحجزت الشرطة داخل المحل، إضافة إلى الخيوط الهاتفية التي تزن 536 كيلوغراما، قطعتين نحاسيتين تزنا 70 كيلوغراما، وقطعة مستديرة الشكل من معدن النحاس، وكذا كيس بلاستيكي يحتوي على 100 كيلوغرام من معدن النحاس أصفر اللون، وكيس آخر يحتوي على 30 كليوغراما من معدن النحاس أحمر اللون، وأربعة أكياس بلاستيكية تحتوي على 230 كيلوغراما من الأسلاك الكهربائية المحروقة، إضافة إلى أربع علب كارطونية تحتوي على 32 قضيب خاص بتلحيم الألومينيوم، و8 صنابير جديدة من معدن النحاس، ومبلغ مالي قدره 3400 درهم، ليبلغ الوزن الإجمالي لمادة النحاس المحجوزة طن و28 كيلوغرام.
واعترف المتهمون بالمنسوب إليهم، إذ أقر المتهم الأول بأنه يشتري الأسلاك النحاسية من المتهم الثاني، وأنه هو صاحب المحل التجاري، إذ يقدم على حرقها لإزالة غشائها البلاستيكي لاستخلاص مادة النحاس، كما اعترف بأنه يشتري قطع الغيار النحاسية التي تسرق من خط السكك الحديدية ومن شركة ليديك، من أشخاص مجهولين مثل أصحاب العربات لجمع المتلاشيات.
أما المتهم الثالث، فأكد أنه يشتري الأسلاك الهاتفية من صاحب محل لبيع العقاقير بابن امسيك، وأنه مده خلال ثلاث فترات بكميات هائلة من الأسلاك النحاسية، ليتم الانتقال إلى المحل وإجراء تفتيش به، لم يسفر على أي شيء يذكر.
واعترف صاحب المحل بأنه فعلا باع كميات من مادة النحاس للمتهم، والتي اشتراها من شخص آخر لازالت التحريات جارية من أجل تحديد هويته.
وبانتهاء البحث مع المتهمين، تم تقديمهم إلى محكمة الاستئناف أول أمس الاثنين، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة بجناية، والمساهمة وتخريب منشآت عمومية ذات منفعة عامة، حيازة وإخفاء أشياء متحصلة من جناية.