وردد المتظاهرون شعارات قوية منددة بارتفاع ضحايا الكلاب المسعورة بالإقليم، وعدم توفير الحقن اللازمة لعلاج الضحايا من طرف المديرية الإقليمية للصحة والمجلس الجماعي لتيزنيت، فيما طالب آخرون هذه الجهات الوصية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم قبل أن تتطور الأمور إلى إعتصامات ميدانية، على حد تعبير أحد المتحدثين لموقع le360.
وكانت تيزنيت، اهتزت يوم السبت الماضي، على وقع عضة كلب تعرض لها طفل لا يتجاوز عمره 4 سنوات على مستوى الوجه، ليتم نقله لمستشفى الحسن الأول بتيزنيت في حالة خطيرة، قبل أن تتم إحالته على مستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد نفاذ الحقن الخاصة بعضات الكلاب المسعورة بتيزنيت، وهو الأمر الذي دفع بالساكنة إلى الإحتجاج.