التي كانت تعد لخليلها جلسة خمرية وجنسية كل ليلة وتقدم له طفلتيها اللتين أنجبتهما من زوجها السابق، لیمارس علیهما الجنس کما شاء وفق جريدة الأخبار.
وذكرت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الخميس، أن الفضيحة تفجرت مباشرة بعد اعتقال الأم وخليلها بتهمة الخيانة الزوجية والفساد وإحالتهما على السجن، فيما جرى تسليم القاصرتین إلی عمتهما لکون والدهما کان حينها يقضى عقوبة حبسية، وبعد تسلم العمة للطفلتين والتكفل بهما كشفتا لها ما لم يكن في الحسبان، لتقرر عدم السكوت عن ذلك، إذ لجأت إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي دخل الخط مؤازرا للضحيتين.
وأظهر شريط فيديو شهادات صادمة علي لسان الفتاتين اللتين تبلغان على التوالي 7 و8 سنوات، وكشفت البنت الکبری أن أمها کانت تجلسها إلى جانب خليلها وهما يقارعان كؤوس الخمر، مضيفة أن خليل أمها كان يفتح فمها رغما عنها ويصب شرابا من قنينة لم تكن تعرف ماهيتها سوى أنها قنينة زجاجية خضراء اللون، ومذاق شرابه مر، وكشفت الطفلة أن أمها وخليلها كانا يقومان بتقطيع مخدرات بواسطة سكين ويقسمان ذلك إلى لفائف معدة للبيع، وعندما تلعب الخمرة برأس خليلها الذي تسميه الفتاة "عمي عزيز" يقوم بتقبيل القاصر في فمها، وبعد ذلك يزيل لباسها ويمارس عليها الجنس، وبعد أن يقضي وطره منها، يقوم بصب سائل"ساني كروا" على جزئها السفلي وينظف لها فخذيها، ثم بعد ذلك يستل سكينه من جيبه ويهددها بالذبح إن هي تفوهت بذلك لأحد.
أما الضحية الثانية فتكشف أنه كان يفعل بها ما يفعله مع شقيقتها، إذ يقوم بإزالة ملابسها بعد أن تنام بجانبه قرب "درج" المنزل بحي الصحراء، حيث يمارس عليها الجنس إلى شروق الشمس.
وبعد إحالة الضحيتين على طبيب بمستشفى طانطان، تبين أن إحداهما تم افتضاض بكارتها فيما تعرضت الثانية لافتضاض جزئى.
وذكرت الجريدة أن وكيل الملك لدى ابتدائية طانطان يتابع شخصيا ملف الضحيتين، حيث أحاله على المركز القضائي للدرك بسرية طانطان لتعميق البحث التمهيدي.