وذكرت الجريدة، نقلا عن مصدر مسؤول بالجمعية، أن التحذير جاء إثر الاطلاع على منع عدد من الدول الأوربية استهلاك تلك اللحوم لتأثيرها على صحة المستهلك.
وتابعت اليومية، أن إبراهيم بنوري، نائب رئيس الجمعية المغربية لمربي الدواجن، أوضح أن الدجاج المخصص لإنتاج البيض يتم استغلاله لمدة 90 أسبوعا مع تزويده بجميع أنواع الأدوية والمضادات الحيوية، وإخراجه مباشرة إلى المستهلك، وهو ما يمكن أن يشكل خطرا على صحة المواطن.
وتردف الجريدة، أن السلطات المسؤولة، الممثلة في المكتب الوطني للسلامة الصحية، يجب عليها إنجاز تحاليل مخبرية على هذا النوع من الدجاج، من أجل التأكد من سلامته من الأدوية والمضادات الحيوية التي تمثل خطرا على صحة المتسهلك.
وأشارت الجمعية، التي تضم عددا من مربي الدواجن بجهة الدارالبيضاء سطات، إلى ظاهرة إغراق سوق الدجاج بعدد كبير من أمهات الكتاكيت ودجاج البيض (كروازي) الذي يتم تسويقه يوميا، علما أن الإنتاج الوطني من اللحوم البيضاء يعرف اكتفاء ذاتيا وفي أكثر الأحوال يعرف فائضا، موضحة أن استهلاك هذا النوع من الدجاج يطرح العديد من التساؤلات حول صلاحيته للاستهلاك، إذ نجد أنه ممنوع من الاستهلاك في أغلب الدول الأوربية لما له من خطورة صحية على صحة المواطن.
التحسيس بالخطورة
وناشدت الجمعية المذكورة المصالح المختصة، وكذا جمعية حماية المستهلك، التحسيس بخطورة استهلاك هذا النوع من اللحوم، والتدخل العاجل لمنع بيع هذا النوع من الدجاج غير الصالح للاستهلاك في الأسواق المحلية.
وفي السياق ذاته، أكدت الجمعية، بعد اجتماع مكتبها التنفيذي، على أن الأنفلونزا ما تزال تشكل تهديدا لقطاع الدواجن ببلادنا، لما تمثله من تهديد خطير على حياة الدواجن في الضيعات، بالرغم من استعمال لقاح الأنفلونزا المضاد، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول نجاعة هذا اللقاح ومسطره ترخيصه، خاصة أنه أصبح يرهق كاهل المربي بثمنه المرتفع وبدون جدوى.